السبت، 6 أكتوبر 2012

أحداثا حقيقية شوهت في أفلام سينيمائية


يلجأ العديد من المخرجين للمبالغة في الأحداث لتخرج في كثير من الأحيان غير منطقية، ولكن هناك أفلام حدث بها العكس، أي نقلت أحداثاً وقعت بالفعل ولكن بصورة أخف كثيراً من الواقع.


  • Gladiator
في سيناريو الفيلم الأصلي كان من المتفق أن يصير "راسل كرو"، الذي جسد دور المحارب "ماكسيموس"، أداة دعاية للعديد من المنتجات التجارية في العصر الروماني القديم، لكن صناع الفيلم حذفوا هذا الجزء لاعتقادهم بأنه بعيد عن واقع العصر القديم الذي يتناوله الفيلم، لكنهم إذا رجعوا إلى التاريخ كانوا ليكتشفوا بأن الكثير من محاربي العصر الروماني استخدموا كوسائل دعائية للكثير من المنتجات.






  • The wire
مسلسل الدراما الأميركي The wire يعتبر أحد أكثر الأعمال واقعية في تاريخ المسلسلات الأميركية، وتتناول أحداثه عالم الجريمة والقتل والمخدرات داخل الولاية الأميركية "بالتيمور" ومعظم أحداثه مقتبسة من الواقع، في أحد مشاهد المسلسل نرى "عمر"- وهو أحد مجرمي شوارع بالتيمور- يقفز من الدور الرابع لأحد بنايات الفيلم بعد أن داهمته عصابة منافسة ولكنه ينجو ويعود ليقتل منافسيه، النقاد تعجبوا من هذا المشهد الذي يبدو مبالغاً، لكنهم لم يعرفوا أن رجل العصابات الحقيقي "ليتل عمر" قفز من الدور السادس وليس الرابع ونجا.




  • Valkyrie
النجم "توم كروز" يجسد في هذا الفيلم قصة حياة الجنرال الألماني "كلاوس فون ستافين بيرغ" الذي حاول اغتيال "أدولف هتلر" في نهاية الحرب العالمية الثانية، في بداية الفيلم يصاب "كروز" أثناء هجوم طائرات الحلفاء لمعسكر ألماني في الجبهة الأفريقية، فيفقد إحدى عينيه ويده اليسرى وبعض أصابع اليد الأخرى، لكنه رغم هذه الإصابة يزرع قنبلة محاولاً اغتيال الزعيم النازي "أدولف هتلر" مما يدل على شجاعة عظيمة، لكن الذي لا يعرفه البعض أن الجنرال "كلاوس" كان أكثر جرأة وشجاعة إلى درجة جعلت مخرج العمل غير قادر على نقل أحداث حياته كما هي لأنها قد تقضي على مصداقية الفيلم، على سبيل المثال أجرى "كلاوس" عملية بتر يده دون أي مسكنات أو تخدير حتى يحافظ على يقظة عقله، كما أنه عند خروجه من المستشفى ضحك ساخراً من إصابته وقال "لقد كان لدي الكثير من الأصابع التي لا استطيع استخدامها!"، مثل هذه الأمور بدى من المستحيل ذكرها في الفيلم.


  • Cloverfield
اختار صناع فيلم Cloverfield تمثال الحرية الأميركي ليتصدر بوسترات الفيلم فاقداً رأسه بعد أن حطمه ذلك الوحش الغامض الذي ينشر الرعب طوال أحداث الفيلم، المشكلة التي واجهت فنيي المؤثرات البصرية أن رأس التمثال يجب أن تبدو كبيرة الحجم بما أنها تنتمي إلى أبرز معلم أميركي، لكن المفارقة هنا تكمن في أن الحجم الذي اختاره صناع الفيلم أصغر من الحجم الحقيقي لرأس تمثال الحرية، ويبدو أن المخرج لم يكن على دراية تامة بذلك التمثال أو أنه لم يصدق أن حجمه يمكن أن يبلغ هذا الحد من الضخامة.




  • Public enemies
دارت أحداث هذا الفيلم عن قصة حياة المجرم المشهور "جون ديلينغر" وجسد الدور النجم "جوني ديب"، مشهد البداية في الفيلم يصور هروب "ديلينغر" من السجن آسراً 3 حراس بواسطة قطعة من الخشب مستخدماً إياها كمسدس، هذا المشهد يبتعد قليلاً عما حدث في الحقيقة فقد أسر "ديلينغر" 17 حارساً عند هروبه من السجن مستخدماً سلاحاً مزيفاً. مخرج الفيلم "مايكل مان" لم يستطع أن يصور القصة الحقيقية للهروب فهي صعبة التصديق كما أنها مستحيلة بعض الشيء.


0 comments:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More