الخميس، 20 سبتمبر 2012

لن تحتاج لرخص القيادة في المستقبل

لن تكون محتاج إلى رخص القيادة  هدا ماصرحت به "كاديلاك" بالشركة العالمية جينيرال موتورز  التي إستعرضت سيارات داتية القيادة التي يتوقع أن تستخدم على نطاق واسع عند حلول سنة 2015 ,


وذكر موقع Wired أن شركات سيارات مثل "آودي" و"بي إم دبليو" استعرضتا سيارات ذاتية القيادة أيضا بالإضافة إلى السيارة التي أنتجتها "غوغل"، وهي سيارة "تويوتا بيريوس" هجينة تعمل بالكامل بمفردها دون مساعدة بشرية في توجيهها ونجحت في قطع مسافة 300 ألف ميل بمفردها، وتعمل "غوغل" حاليا على منحها التراخيص اللازمة لقيادتها في طرق ولاية نيفادا الاميركية مع إصدار تشريعات في العاصمة واشنطن لضمان سيرها في كافة الطرق.
وقد تنبأ "معهد مهندسو الإلكترونيات والكهرباء" بأن السيارات ذاتية القيادة ستصل نسبتها إلى 75% من مجموع السيارات في الطرق بحلول عام 2040، وقد أضاف المعهد أن البنية التحتية للمجتمع وسلوكياته ستختلف مع صدور السيارات ذاتية القيادة لتصبح الطبيعة السائدة بحلول منتصف القرن.


ويتصور المعهد أن المستقبل سيتضمن غياب العلامات المرورية من الطرق والإشارات، حيث أن السيارات لن تحتاجها بالإضافة إلى عدم حاجة سائقي السيارات إلى الحصول على رخصة قيادة نظرا لأن السيارة ستتكفل بالقيادة.

وقد ذكر الباحث "ألبرتو بروغي" أنه تم تجربة سير سيارتين ذاتية القيادة متجاورتين بنجاح في عام 2010، حيث قطعتا مسافة 8 آلاف ميل بين مدينتي بارما الايطالية حتى مدينة شانغهاي، مشيرا إلى أنهم اعتمدوا على نظام استشعار يستخدم الكاميرات دون الاعتماد على خرائط مثل سيارات "غوغل"، مما يعنى عدم حاجة سيارات المستقبل إلى بنية تحتية متطورة بالكامل.
وحاليا يتم تجربة أنظمة جديدة للتواصل بين السيارات "V2V" بما يجعلها تتجنب التصادم ببعضها، وتقوم شركة "فولفو" بتجربة نظام يعمل على تسيير السيارات وراء بعضها بشكل متقارب يجعلها أشبه بالقطارات بما يقلل من استهلاك الوقود ويجعل المرور أكثر سيولة.

كما يوجد نظام "V2I" الذي يعمل على تحقيق التواصل بين السيارات والبنية التحتية للطرق بما يمكن السيارات من التعريف بموضعها لدى وحدة مرور مركزية بما يضمن معرفة بمكان كل سيارة بدقة ويمنع تصادمهم ببعض عند محاولة الدخول في حارة مرورية جديدة أو الانعطاف، مما يشير إلى عدم الحاجة للإشارات المرورية في المستقبل وحاليا يتم اختبار تلك الأنظمة في أوروبا بعد دمجهم ببعض ليصبح اسمها "V2X".

ويري المعهد أن أكبر عائق أمام تلك السيارات ذاتية القيادة لن يكون التكنولوجيا لكن القبول العام لها فرغم الفوائد التي تقدمها السيارة من توفير في الوقود وتحسين المرور فإنه من الصعب التخلي عن عجلة القيادة إلا أن "جيفري ميلر"، العضو بالمعهد، يري أن الأمر مازال في مراحله الأولى وأنه مع مرور الوقت سيزداد التقبل العام للسيارات الذاتية القيادة، خاصة أن العديد من خواص السيارة تتحول إلى أتوماتيكية مثل صف السيارات في الموقف الخاص بها.


0 comments:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More